الفضلات الصلبةهل ندرك فوائدها قبل مخاطرها؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفقا لدراسة أجريت على الفضلات الصلبة في أمانة عمان الكبرى عام 1992، لوحظ أن المواد العضوية (بقايا الطعام) وهي من النفايات الصلبة التي يخلفها الإنسان تشكل حوالي 52% كأعلى نسبة فضلات يليها الورق والكرتون كما هو موضح بالشكل أدناه.إعادة التدوير… كلمة لها معناها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قمامة، فضلات صلبة، نفايات، ومخلفات… كلها تعابير تطلق على الفضلات الناتجة عن نشاطاتنا في المنزل، الشارع أو مكان العمل…. ولكن ما مصير هذه الفضلات؟ ماذا يحدث لعلب وقوارير المشروبات الغازية؟ وأين تذهب صحف هذا الصباح غداً؟ لسنوات عديدة مضت، معظمها انتهى إلى موقع مكاب النفايات الصلبة ( المزابل). واتجهت بعض المجتمعات إلى المرمدات (الحراقات) كحل بديل حيث تقوم بحرق الفضلات واستخلاص الطاقة منها وبالتالي تقلل من حجم النفايات، ولكن تبقى الحاجة إلى مواقع مكاب النفايات لطمر الرماد الناتج عن الحرق.
النفايات التي يمكن إعادة تدويرها…
<LI dir=rtl>
الورق:ورق الصحف، المكاتب، المدارس، الكرتون وغيرها.
<LI dir=rtl>
الزجاج: القوارير، المرطبانات، قطع الزجاج المكسر وغيرها.
<LI dir=rtl>
الألمنيوم: علب المشروبات الغازية.
<LI dir=rtl>
البلاستيك: قوارير الماء، الأكياس البلاستيكية، وأغطية الزراعة البلاستيكية.
<LI dir=rtl>
معادن أخرى: المعلبات، هياكل السيارات والبطاريات.
مواد أخرى: إطارات السيارات المستعملة، مخلفات مواد البناء، الأثاث، والملابس المستعملة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحل المتكامل لإدارة النفايات الصلبةللوصول إلى هذا الحل يجب الأخذ بعين الاعتبار…
التقليل أو خفض النفايات: أي تقليل استهلاك المواد مما يساعد في تقليل رمي النفايات وبالتالي تقليل كلفة معالجتها كونها تقلل من كلفة إعادة التدوير والحرق والطمر وهي أفضل الطرق.
إعادة التدوير: وتبدأ هذه العملية بجمع النفايات واستعمالها كمواد أولية في تصنيع منتج جديد وتتم بأربع خطوات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحرق أو الترميد: تقلل من حجم النفايات ونزود بالطاقة إلا أن كلفتها عالية إضافة إلى هدر الموارد.
الطمر الصحي: الأقل تفضيلاُ في إدارة النفايات الصلبة كونها مكلفة إضافة إلى بعض المخاطر الصحية الناتجة عن انبعاث الغازات السامة وتلويث المياه الجوفية وسرعة نفاذ أماكن الطمر.
نلاحظ أنه ولكون طريقة المكبات المكشوفة (المزابل) الأقل كلفة والأسهل تنفيذاً، فهي المتبعة في معظم البلدان العربية ومن ضمنها الأردن.على الرغم من إدعاء معظم البلديات بأنها تستعمل تقنيات الطمر الصحي للتخلص من النفايات الصلبة، إلا أن الطرق المستعملة في الواقع ما هي إلا عمليات طمر بالتراب من غير تبطين مما يؤدي إلى تسرب السوائل السامة (عصارة النفايات) إلى المياه الجوفية. كما أنها غير مزودة بأنابيب للغازات الناتجة من تحلل المواد العضوية.من أهم أماكن الطمر بالتراب في الأردن، الرصيفة والحمرة… ( في الأردن حوالي 17 مكب معظمها من النوع المكشوف).
المواصفات الصحية لوعاء جمع الفضلات:
<LI dir=rtl>
أن يكون مصنوع من مادة صلبة قوية قابلة للتنظيف مثل الحديد والبلاستيك.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
<LI dir=rtl>
أن يخلو من الزوايا الحادة بحيث يمنع تجمع النفايات جوانبه. ويفضل أن يكون أسطواني الشكل ليسهل غسله وتنظيفه.
<LI dir=rtl>
أن لا يسمح بتسرب السوائل الناتجة عن بقايا الطعام خارجه.
<LI dir=rtl>
أن يكون محكم الغطاء لمنع وصول الحشرات للقمامة.
أن يكون حجم الوعاء مناسباً بحيث يسهل نقلها إلى خارج المنزل.
المخاطر الصحية والبيئية التي يمكن أن تنتج عن الفضلات المنزلية الصلبة:-المخاطر الصحية المباشرة:-
<LI dir=rtl>
- الإصابات والحوادث والجروح بسبب وجود الأدوات الحادة والزجاج المتكسر.
<LI dir=rtl>
- بعض الأمراض (مثل التهاب الكبد وفقد المناعة) الناتجة عن الجروح أو وخر الإبر.
<LI dir=rtl>
- الاصابة بأمراض الجهاز التنفسي وأمراض العيون والجلد والاسهالات نتيجة انتشار الجراثيم.
- الأمراض التي تنتقل من الحيوان للإنسان مثل مرض الكيس المائي الذي يسببه إلقاء فضلات الذبائح المصابة في مكان الذبح أو قريباً منه لتأكلها الكلاب.
مخاطر رئيسية غير مباشرة على الصحة العامة والبيئة:-
<LI dir=rtl>
- تكاثر الحشرات والقوارض وهي جميعها ناقلة للأمراض.
<LI dir=rtl>
- انتشار الروائح الكريهة الناتجة عن التخمر والتعفن أو الاحتراق وخاصة المواد العضوية.
<LI dir=rtl>
- انتشار الحيوانات الضالة كالقطط والكلاب التي يمكن أن تعبث بالنفايات وتنشرها بالشوارع وقد تسبب في مرض السعال.
<LI dir=rtl>
- تلوث التربة والمياه الجوفية بالمياه أو المواد الكيماوية الراشحة من المخلفات.
<LI dir=rtl>
- تلوث الهواء نتيجة احتراق النفايات وتصاعد الدخان الكثيف أو تطايرها في الجو.
- انتشار المناظر المؤذية لأكوام الفضلات يعتبر مكرهة صحية تعافها النفس.